وتناول الدكتور الهلالات أهمية أن يشعر كل المعلم بالعبقرية التي بين جنبيه وضرورة أن يوظف هذه العبقرية في التدريس فالنفس والذات و الشخصية موطن السعادة والتميز .

واوضح الدكتور صالح أن العلم هو جوهر السعادة والتميز ، فالسعادة مرتبطة بالتيمز لأنها لا تتحقق إلا بالانجازات، و الانجازات لا تتحقق إلا بالعلم و العمل الجاد الدؤوب وتحمل المشقة وتحدي الصعاب، فالمعلم كي يكون سعيدا يجب أن يكون متميزا عالما بمجاله متحملا العمل الشّاق متحديا الصعاب فلا بدّ أن يكون غير تقليديّ.

ثم تناول الدكتور الهلالات موضوع جوهر السعادة والعقل وقسمه إلى جمال العقل وهو أعلى أنواع الجمال، وجمال الأخلاق وهو انعكاس واضح لجمال العقل، وجمال الوجه الذي يكمن سحر جاذبية المعلم وبشاشة الوجه وحلاوة اللسان ، واخيرا جمال الروح في النظرة الايجابية للحياة و التفاؤل بالمستقبل ونقل ذلك للطلاب، و أشار الدكتور صالح إلى أنّ كل أنواع الجمال السابقة يجب أن يتحلى بها المعلم الناجح .

واستعرض الدكتور الهلالات ممكنّات السعادة والتميز لدى المعلم واختتم محاضرتيه القيمتين بعدة نصائح للطالبات بوصفة مختصرة للسعادة والتميز خلال مسيرتهم المستقبلية بإذن الله.

وفي نهاية المحاضرة اثنت الطالبات على المحاضرتين القيمتين وقدمن الشكر و التقدير للضيف الفاضل الدكتور صالح الهلالات .

من الجدير بالذكر أن الدكتور صالح علي الهلالات خبير ومستشار ومدرب في الادارة و التنمية البشرية وتطوير الذات، متخصص في السعادة ورالتميز ، التميز المؤسسي والابداع و الابتكار والتغيير ، وادارة الذات واستكشاف المواهف وتحفيز الطاقات الكامنة. وهو عضو الانحاد الدولي للمدربين، عضو اتحاد المدربين العرب ، ومدرب معتمد لدى مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ( جامعة الدول العربية) ومقيم معتمد لجائزة الجودة الاوروبية EFQM

وهو مدير مشروع نشامى لاعداد القيادات الشبابية في وزارة الشباب.

وللدكتور صالح عدد من المؤلفات منها ادارة التميز، الادارة الفعالة للموارد البشرية، صناعة قادة التميز والابداع وكتاب عبقرية السعادة و التميز .