| طلبة الدراسات العليا في" العلوم التربوية" يحتفلون بانضمام الطراونة لأسرة الكلية |  | | وسط أجواء سادها الحب وغلفها الدفء، وبعيدا عن التكلف، احتفل طلبة الدراسات العليا في كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية بانضمام رئيس الجامعة السابق الدكتور اخليف الطراونة عضوا في الهيئة التدريسية للكلية، بعد مسيرة حافلة بالعطاء قطعها في خدمة الجامعة وطلبتها طيلة ترأسه لها.
الحفل الذي حضره عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع من الأصدقاء تميز بمشاركة لأسرة الدكتور الطراونة التي فاجئت الحضور بقدومها لتقاسمهم الفرح ومشاعر الحب.
عميد الكلية الدكتور نايل الشرعة استهل الحفل بكلمة ترحيبية أكد فيها أن الطراونة رجل علم وقيادي ناجح وجب تكريمه لما حققه من إنجازات طيلة ترأسه للجامعة التي جعلها في مصاف الجامعات المتقدمة، وتتبوأ مكانة مرموقة بين نظيراتها، معربا عن شكره للطلبة الذين أصروا على تكريمه كعربون وفاء له.
من جانبها قالت طالبة الدكتوراه إيميليا النقري في كلمة لها بالإنابة عن باقي الطلبة:" إن التكريم هو بمثابة بطاقة شكر نهديها للرئيس الطراونة الذي حافظ على أمانة عمرها أربعة وخمسين عاما ليسلمها لمن سيحفظها من بعده، وللأستاذ الذين نحن في أمس الحاجة له بيننا للاستفادة منه في علومنا وبحوثنا"، معربة عن امتنانها للجهود التي قدمها وسيقدمها طيلة خلال عمله في الكلية.
وتخلل الحفل الذي أدارته طالبة الدكتوراه هناء أبو رمان على عدد من الفعاليات أبرزها قصيدة شعرية ألقاها الطالب صالح الفرهود أثنى عبر كلماتها على مناقب الطراونة ومواقفه الإنسانية، بالإضافة إلى جهوده المخلصة في خدمة الجامعة وطلبتها.
كما فاجئت ابنة الدكتور الطراونة الطفلة "نور" الحضور حين وقفت بينهم ترتجل الكلام لتعبر عن حبها وتقديرها لوالديها اللذان ما ترددا لحظة في دعمها وأخوتها ، وتقديم النصح والإرشاد والرعاية لتنشئتهم النشأة الصالحة المستمدة من الدين الحنيف، مؤكدة أنها ستظل وأخوتها عند حسن ظنهما ومحل ثقتهما.
وفي نهاية الحفل سلم الطلبة هدية تقديرية للدكتور الطراونة الذي قال بدوره:" إن ما زرعه من عمل وجهد جاء يوم حصاده من خلال التكريم الذي ناله، ومشاعر الحب التي لمسها في عيون كل من حوله، مشيرا إلى أن ما حققه طيلة ترأسه للجامعة لاقى استحسانا وقبولا من الجميع، معربا عن أمله في أن تحافظ الجامعة على خطوات النجاح التي قطعتها خلال مسيرتها العلمية والتعليمية والبحثية لتظل دائما وأبدا في المقدمة كما عهدها الجميع.
| | | | 11, Apr, 2016 | | |
| |
|
|
|
|
| |
|
|
| |
|
|