وقد استهلَّ الدّكتورُ هارون مُشاركتَهُ بكلمةٍ افتتاحيَّةٍ
تناولَ فيها أهميَّةَ إعدادِ بيئاتٍ تعلّميَّةٍ إيجابيَّةٍ تُسهمُ في تَحفيزِ الطُّلبةِ على التَّعلُّمِ وتطويرِ مهاراتِهم الشَّخصيَّة والأكاديميَّة. وسلَّطَ الضَّوءَ على الأدوارِ المُتعدِّدةِ التي يجبُ أنْ يؤدِّيها المُعلِّمونَ والقادةُ التَّربويُّونَ في تهيئةِ بيئةٍ تُعزِّزُ الابتكارَ، والإبداعَ، والتَّعاونَ بين الطُّلبةِ.
خلالَ الجلسةِ التَّفاعليَّةِ التي أدارها الدّكتورُ هارون، قدَّمَ للمشاركينَ مجموعةً منَ الأنشطةِ العمليَّةِ والنَّماذجِ التَّطبيقيَّةِ لبناءِ بيئةِ تعلُّمٍ مُحفِّزة. كما ناقشَ الطُّرقَ الحديثةَ في إدارةِ الصُّفوفِ وضمانِ تلبيةِ احتياجاتِ الطُّلبةِ النَّفسيَّةِ والاجتماعيَّة، مُستندًا إلى أحدثِ الأبحاثِ في مجالِ العُلومِ التَّربويَّةِ عمومًا، ونتائِجِ أبحاثِ الدّماغِ على وجهِ التّحديدِ.
شهدَ المؤتمرُ حُضورًا مميّزًا منَ القياداتِ التَّربويَّةِ والمُعلِّمين، حيثُ تبادلوا الأفكارَ والخبراتِ. وفي نهايةِ اللِّقاء، أكّدَ الدُّكتور هارون على أهميَّةِ استمراريَّةِ مثلِ هذهِ الفعاليَّاتِ، ومتابعةِ انتقالِ أثر التّعلّم للمساهَمَةِ في تطويرِ القطاعِ التَّربويّ المَدرسيّ في الأردنّ.