استهلَّ الدُّكتورُ هارون مُشارَكتَهُ بِالتَّأكِيدِ على الدَّورِ الحَيَويِّ للإرشادِ التَّربويِّ في تَطوِيرِ المَهاراتِ النَّفسيَّةِ والاجتماعيَّةِ للطّلَبّةِ، وضَرورةِ التَّعامُلِ الواعيِّ معَ تَأثيراتِ وسائلِ التَّواصلِ الاجتماعيِّ على الجِيلِ الحاليِّ.
تناولت مُداخلتُهُ العِلميَّةُ النِّقاطَ الرَّئيسةَ التَّاليةَ:
1. التَّأثيراتُ النَّفس- عَصَبيّة لاستخدامِ وسائلِ التَّواصلِ الاجتماعيِّ، بما في ذلك الاكْتِئابُ والقَلَقُ والإدمانُ الرَّقميُّ واضطِراباتُ النَّومِ والانتباه.
2. دَورُ المُرشِدينَ التَّربويِّينَ في تعزيزِ التَّوعيةِ الرَّقميَّةِ، وتقديمِ الدَّعمِ النَّفسيِّ، ووَضعِ استراتيجيَّاتٍ فعَّالةٍ لإدارةِ الوقتِ.
3. التَّدخُّلاتُ العمليَّةُ، مثلُ ورشِ العَملِ وخُطَطِ المُتابَعةِ الفرديَّةِ للحدِّ مِنَ التَّأثيراتِ السَّلبيَّة.
في ختامِ وَرَقَتِهِ العِلْمِيّة، أكَّدَ الدُّكتورُ هارون على ضَرورةِ استِمراريَّةِ هذهِ الفَعاليَّاتِ لدَعمِ المُجتَمعِ التَّربويِّ وتعزيزِ التَّعاوُنِ بينَ المُرشِدينَ لتَطوِيرِ المُمارَساتِ التَّربويَّةِ في الأُردنِّ.