وأشار الدكتور زريقات الى أن التعليم الدامج يعني أن جميع الطلبة، بغض النظر عن قدراتهم أو إعاقتهم، لهم الحق في التعرض لخبرات التعلم والتعليم على نحو متساوي وبما يضمن الفرص الكاملة المتساوية في في جميع أنشطة المجتمع المدرسي، والتفاعل مع أقرانهم من جميع مستويات القدرة. اما الأنشطة البدنية المعدلة او المكيفة فهي تشمل على تكييف استراتيجيات التدريس والادوات والوسائل والبيئات والتقييمات لتلبية احتياجات جميع الطلاب بغض النظر عن قدراتهم او أدائهم التنفيذي الوظيفي. وتصمم هذه الأنشطة من قبل معلم التربية البدنية المعدلة والذي يلعب أيضا دورا في دعم الطلبة ذوي الإعاقة الذين يرغبون في المشاركة في الأنشطة البدنية الأخرى قبل وأثناء وبعد المدرسة.

وأضاف الدكتور زريقات إلى أن التعليم الدامج يشجع الطلبة على على القيام بنفس الأدوار والخبرات التي يتمتع بها أقرانهم من غير ذوي الإعاقة أثناء التربية البدنية والأنشطة البدنية الأخرى. وتنمي الأنشطة البدنية المعدلة التفاعل والتواصل الاجتماعي بين الطلبة من مختلف مستويات القدرة والأداء، كما تساعد ذوي الإعاقة في الوقاية من المشكلات الصحية والنفسية التي قد تسببها الإعاقة.

وأكد الدكتور زريقات على أن الأنشطة الرياضة تعمل على تحسين المهارات المعرفية مما يساعد في اكتساب خبرات التعلم وتحقيق مستوى افضل من الدافعية للطلبة من مختلف القدرات. هكذا، تحقق الأنشطة الرياضية المعدلة اتجاهات إيجابية ومعاملة أكثر إنسانية لأولئك الذين لديهم قيود محددة.