الجامعة الأردنية :: كلية العلوم التربوية :: انجازات الكلية

انجازات الكلية

كلية العلوم التّربوية في الجامعة الأردنيّة تطلق برنامجًا تدريبيًا مكثفًا في الدّعم والتّوجيه لمعلّمي القطاع الخاص استعدادًا للعام الدّراسي الجديد"

انطلقت في كلية العلوم التّربوية بالجامعة الأردنيّة فعاليات دورة تدريبية مكثفة تناولت "الدّعم والتّوجيه لمعلّمي القطاع الخاص"، والتي تأتي ضمن جهود كلية العلوم التّربوية والجامعة الأردنيّة لتّعزيز جودة التّعليم وإعداد المعلّمين الموجهين لمهامهم المستقبلية.

ويهدف هذا التّدريب إلى تطوير مهارات المعلّمين، لاسيما في مجال التّوجيه والإشراف على الطلبة المعلّمين ضمن برنامج الدّبلوم العالي لإعداد المعلّمين.
وأشار عميد كلية العلوم التّربوية الأستاذ الدّكتور محمد صايل الزيود أن عقد هذه الدورة قبيل انطلاق العام الدّراسي الجديد، يأتي تجسيدًا للشراكة الفاعلة مع القطاعين الخاص والحكومي والتي تسهم في تدريب المعلّمين الموجهين ومعرفة أدوارهم في دعم المعلمين الطلبة في البرنامج ، ليكونوا على أهبة الاستعداد لمرافقة الطلبة في تجربتهم الميدانية في الخبرات المدرسية. وأضاف الدكتور الزيود أن هذا البرنامج التّدريبي يمتد لخمسة أيام ويتميز بتنوع محتواه، حيث يجمع بين المحاضرات النّظرية، وورش العمل التّطبيقية، والتّدريبات التّفاعلية التي تُعزز من مهارات التّواصل والإرشاد. كما يشمل على جلسات نقاشية مع مديري المدارس؛ لتبادل الأفكار وتوحيد الرؤى حول أفضل الممارسات في إعداد وتوجيه المعلّمين الجدد.
من جانبها، أشارات الدّكتورة سحر أبو حلو مساعد العميد لشؤون الدّبلوم العالي إلى أنّ البرنامج يمثل خطوة نوعيّة في تأهيل معلّمي المستقبل، ويعد انعكاسًا لالتزام الجامعة بمسؤوليتها الاجتماعيّة تجاه تحسين مخرجات التّعليم في الأردن.
وأكد الدكتور عمر خطاطبة، مدير البرنامج على التزام كلية العلوم التّربوية والجامعة الأردنيّة بمواكبة أحدث التّطورات في مجال التّعليم والتّدريب، حيث يندرج هذا البرنامج ضمن رؤية أوسع لتحسين جودة التّعليم وتأهيل معلّّمين قادرين على مواكبة التّحديات المتجددة في الحقل التّعليمي.
و أكدت الدكتورة نسرين العفيشات، قائد الشّراكات والمشرفة على التّدريب الميداني ، على أهمية هذا البرنامج في بناء جسور التّعاون بين الجامعة والمدارس الخاصة، مما يوفر بيئة تعليميّة متكاملة للطلبة المعلّمين. وأثنت على الجهود المبذولة من قِبَل جميع الأطراف المشاركة، مؤكدة أن هذه الشّراكة المثّمرة تفتح آفاقًا جديدة للتّطوير المهنيّ وتوسيع فرص العمل للخريجين.