الجامعة الأردنية :: كلية العلوم التربوية :: اخر الاخبار
  • 09 - May
  • 2025

الجامعة الأردنيّة ومُؤسّسة "صَداقَة" توقّعان مُذكّرة تَفاهُم لتَِطوير قِطاع الحَضانات وتَنْمية الطّفولَة المُبكرة

وقّعَت الجامِعَة الأردنيّة مُمثّلة بكلّيّة العُلوم التّربويّة، مُذكّرة تَفاهُم مَع مُؤسّسة "صَداقَة" تهدِف إلى النّهوضِ بقطاع الرّعايَة في الحَضانات، وتَحسين جوْدَة الخَدَمات التّربويّة المُقدّمة في مَرحلَة الطّفولة المُبكرة وذلك في إطار جهودها الرّاميَة إلى تَعزيز الشّراكَة بين المُؤسّسات الأكاديميّة والمُجتمَع المَدنيّ. 


وجَرى تَوقيع المُذكّرة بِحضورِ عَميد كلّيّة العُلوم التّربويّة  الدّكتور محمّد صايل الزّيود، وأستاذة الطّفولة المُبكرة الدّكتورة إيمان البيتاوي، ومِن مُؤسّسة صَداقة كلّ مِن المديرة العامّة رندة نفّاع، وعضو الفَريق المُؤسّس سهر العالول، ومُنسّقة المَشاريع رنا علي.

وأكّد الزّيود أهمّيّة هذه الشّراكَة، مُشيرًا إلى أنها تُمثّل نَموذجًا ناجِحًا للتّكامُل بين المُؤسّسات الأكاديميّة ومُنظّمات المُجتمَع المَدنيّ، كما شَدَّد على التزام الكلّيّة بإعدادِ خرّيجات مُؤهّلات قادِرات على إحداث تَغيير إيجابيّ في مُؤسّسات الطّفولة المُبكرة وتَلبيَة مُتطلّبات سوق العَمَل بكفاءَة.

مِن جانِبِها، أعرَبت رندة نفّاع عن تَقديرِها لهذا التّعاوُن مَعَ الجامِعَة الأردنيّة، واصِفَة إيّاه بِخطوَة استراتيجيّة لِدعم المرأة العامِلَة مِن خلال تَطوير بيئَة حضانة تعليميّة ومهنيّة تُسهِم في تنميَة الطّفل وتَوفير فُرَص مُتكافِئَة للأمّهات العامِلات. وأكّدت أنّ المُذكّرة تندَرِج ضِمن رؤيَة مُؤسّسة "صَداقَة" الرّاميَة إلى بِناء قِطاع رِعايَة شامِل ومُستدام يَدعَم التّنمية الاجتماعيّة والاقتصاديّة.

وتَتَضمّن المُذكّرة مَحاوِر تعاوُن مُتعدّدة، منها تَطوير نَموذَج حَضانَة جامعيّة تعليميّة وتدريبيّة يُحتذى به وطنيًّا، وتأهيل حضانة الجامعة الأردنيّة لتصبح بيئة تدريب عمليّة لطلبةِ كلّية العلوم التّربويّة، إلى جانِب تصميم برامج تدريبيّة مُتخصّصة للعامِلات في الحَضانات.

كما تَشمل المُذكّرة تنفيذ برامِج تدريبيّة خلال العمل، ومُراجعة المَناهِج، وربط الطّلبة بالحَضانات المُعتمَدَة، فضلًا عن تنظيمِ مؤتمر وطنيّ يُعالِج تحدّيات قطاع الحَضانات ويَقترح حُلولًا مُستدامة تدعَم الطّفل والأُسرة والمُجتمَع.

يُذكر أنّ الاتفاقيّة تَمتدّ لثلاث سَنوات قابِلَة للتّجديدِ، وتَشمل جوانِب فنّيّة وإداريّة وبحثيّة، مَعَ فَتح المَجال لِتنَظيمِ نَدوات ودَورات تدريبيّة وزيارات مَيدانيّة وتبادُل للخبراتِ والمَعرفة بما يُعزّز مِن تَطويرِ هذا القِطاع الحيويّ.